هل أنت راض عن تصرفاتك؟
تكوّن كل صفة تميز الشخص، جانباً من شخصيته، فذكاؤه، وقدراته الخاصة، وثقافته، وعاداته، وطريقة تفكيره، وآراؤه، ومعتقداته، كلها من مقومات شخصيته، وكذلك مزاجه، وتعاملاته، ومدى ثباته الانفعالي، وما يتسم به من صفات اجتماعية، وسلوكيات مختلفة.
ٍفهل؟
* تفضل أن تشغل نفسك بأي شئ أو موضوع عن أن تحاول تطوير نفسك ومهاراتك؟
* ليس لديك وقت للتفكير في التخطيط لأمور حياتك، وتترك كل شئ للصدفة؟
* تعبر عن رأيك بنوع من "الفوضى"؟
* متسرع، ومتهور في تصرفاتك؟
* دائم الكلام في موضوعات، "هايفة"؟
* لا تقدر تعب الآخرين..؟
* تنظر للآخرين الجادين في حياتهم على أنهم "معقدين"؟
* تتصرف تصرفات غير لائقة ولا تعط للمكان والزمان أهمية؟
* تحب سماع الأغاني هابطة المستوى، وترددها باستمرار؟
* تترك عملاً مهماً، وتذهب تقابل "الشلة" على المقهى؟
* تتشاجر مع أخوتك، أو زملائك لأتفه الأسباب؟
* تحب تقليد الآخرين، تقليداً أعمى، سواء كان يناسبك أم لا يناسبك؟
* تتصل بصديق لك، وتبلغه، أن كارثة ما وقعت لأحد أفراد أسرته، كنوع من الهزار؟
* تخرج في الشارع، وتعاكس وتضايق البنات؟
* تسمع الموسيقى الصاخبة بصوت عال جداً؟
النتيجة:
ـ إذا كانت إجابتك بـ "لا" على كل الأسئلة أو معظمها، فهنيئاً لك.. لأنك شخص مسئول.. تتصرف مع نفسك، ومع من حولك.. بطريقة حضارية.. لأنك"تحاسب" و"تفكر" في كل تصرف وأمر تفعله، تحافظ على هدوئك، وهدوء من حولك.. وهذا الهدوء يجعلك تشعر بسلام، وتعيش في طمأنينة مع نفسك، ومع من حولك..
ـ أما إذا كانت إجاباتك بـ "نعم" على كل الأسئلة أو معظمها، فأنت تحتاج إلى ـ إعادة نظر ـ في سلوكك وتصرفاتك..
ونحن نهدي لك بعض الأفكار التي تساعدك:
ـ عليك أن تحترم نفسك أولاً، وتقدرها وتحبها، لأنك حينما تحترم نفسك، ستنظر، لمن حولك، باحترام، ومن ثم يحترمك الآخرون.
ـ احصر كل ما لا يرضيك في تصرفاتك، وسلوكك، وعلاقاتك وقل لنفسك:
"أنني بمعونة من الله.. لن أنظر إلى الوراء..لكنني سأنظر إلى قدام.. وذلك بأنني سأتعلم.. وسأحاول أن أصلح من سلوكي، مع نفسي، ومع من حولي وسأحافظ على نفسي وعلى وقتي، وسأكون حريص في كل تصرف سأفعله.. ولن أرض لنفسي أن أتصرف بطريقة لا توافقني أو لا تليق، حنى ولو كانت ليست شراً أو خطأً.. بل سأكون نفسي وليس أحداً آخر.."
فديتكـ الحوار العام
موضوع: هل انت راضي عن تصرفاتك 
